• في البدء .. أنا
  • حديث بيننا..
  • وحدثوا عني ..
  • قلته على ورق ..
  • كلام الصورة

  • عدد التعليقات:لا يوجد | 1,682 قراءة للموضوع | فضاء: مقالات | Print This Post |

    قناة الجزيرة INTERNATIONAL

    الكاتب: - يوم: 16 March, 2008

    في هذا اليوم 15 نوفمبر 2006 ، الساعة 15 (الثالثة) عصرا ، انطلقت الى الاثـير قناة الجزيرة ، الناطقة باللغة الانجليزية . ابتـــداء .. لابد من القول ان هذا عمل جبار ، وانجاز يستحق الاشادة والتقدير . أتوجه بالتهنئة للإخوة في قطر .. خصوصا الشيخ ثامر آل ثاني . تهنئة كذلك ، للإخوة القائمين على شبكة الجزيرة الفضائية .
    أتمنى من الاخوة في قطر، ان تكون هذه القناة ممثلا ( حقيقيا ) للأمة العربية .. ومدافعا عن قضاياها المركزية ، في فلسطين والعراق ، وأن تكون صوتنا إلى العــالم ، وحديث أمـالنا وألامنــا لهم .. وعويل جراحاتنا المخنوقة في عصر الهيمنة الامريكي . أتمنى كذلك .. ان تمارس عملها بنفس المهنية والاحترافية العالية ، وان تبتعد عن الملاحظات ، التي تؤخذ على الجزيرة ، في عدم (حياديتها) ، في تغطية بعض القضايا ، وتغليب الموقف (الشخصي) المحلي ، على القومي الأممي . الجزيرة .. صارت مدرسة .. وانجازا عربيا ( وحيدا) في زمن الاخفاقات العربية .. على كل الصعد (!!) . الجزيرة .. بوصفها مشروعا جماهيريا ، انتقلت ملكيتها للأمة ، وبوصفي احد افراد هذه الامة ، اتمنى من الجزيرة ، ومن الشيخ ثامر شخصيا ، أن نرتقي فوق (مماحكاتنا) الصغيرة .. لتبقى الجزيرة مدرســة .

    مرة أخرى .. تهنئة للإخوة في قطر ، وللجزيرة الدولــية .. هذا شعوري الاول .

    شعوري الآخـر . شعرت بالحزن ، أن بلدا مثل المملكة .. بكل امكاناته البشرية والمادية ، غير قادر ،او لايــريد.. بتعبير أدق ، ان يملك مشروعا جبارا ، مدهشا ، جميلا .. مثل الجزيرة ..!! حينما أرد(نا) ، ان نقوم بعمل ، يضاهي الجزيرة ، كان (المولود) مســخا ، لايمثل هذا البلد .. حكومة ، وشعبــا ، وثقافة .. وافترينـا على القومية التي ننتسب إليها ، وسميناه : ” العربية ” ..!! أين هي من ثقافة شعبنا ،ومن هموم وتطلعات بلدنا .. قلب العروبة ..؟ واين هي من مفردات المشروع القومي العربي ، المهدد بالاســتلاب ، من الاحتلال الأمريكي ، والتمدد الصفوي الفارسي ..؟!!

    شعرت بالحزن كذلك .. أن وزارة الاعلام لدينا .. بكل امكانياتها ، حينما ارادت ان ترتقي ، الى مستوى الدور الاستراتيجي للمملكة ، ولتواجه التحديات ، التي افرزتها المرحلة بعد سقوط العراق .. وانتشار الارهاب ، اخرجت لنا (لعبة) أشبه بألعاب الصغيرات ، او برامج (PLAY STATION)، وسمتها (الإخبــارية) . اشعر بالعيب والحزن ..!

    أنا سعيد جدا .. بوصفي مسلم عربي بإنجاز الجزيرة ..

    وحزين جدا .. بوصفي مواطنا، لبلد يملك امكانات جبارة .. يستطيع أن ينجــز ، وأن (يفعل) اكثر .. لكنه لايفعل ، أو لايراد له ان يفع

    عدد التعليقات:لا يوجد | 1,682 قراءة للموضوع | فضاء: مقالات | Print This Post |

    اترك أثــراً..