كلمات أخيرة للدكتور ( سعد الفقيه ) ..!
الكاتب: محمد الحضيف - يوم: 15 March, 2008
.. ونحن على أبواب شر وفتنة ، أقول للدكتور سعد الفقيه :
كنت أتمنى من ( الصديق ) القديم ، الدكتور سعد الفقيه ، ان يترفع عن هذه اللغة ، وان يكون فوق الخطاب القبلي ، المناطقي التحريضي . خطاب متخلف كهذا ، لن يثمر الا تخلفا ، ولن يلد الا فوضى .. يتناسل منها الرعاع ، الذين يزرعون الخراب .
أذكـّر الصديق القديم ، بعهد الاصلاح الذي قطعناه على انفسنا .. نحن الثلاثة ، قبل ان يخرج هو الى لندن ، وندخل نحن السجن .. نقطف المر : هوان السجن ، وتشريد الاهل وعذاباتهم .. و ( اخلافه ) هو، للذي اتفقنا عليه .
اذكر رفيق الدرب القديم ، بالهدف الاسمى ، الذي ضحينا من اجله ، بحظ النفس اولا ، ثم بكل غال ونفيس ، من مال ومنصب . وقاسى احبابنا ، من والدين ، واهل وولد ، اقسى درجات التوحش والقسوة .. بسببه . اذكره اننا قد نذرنا انفسنا ، لقضية اصلاح سامية . يصان فيها الدين ، ويحفظ الوطن .. ولا يساوم على استقراره ووحدته .
قضية اصلاح ، لاينحط خطابها الى درك ، كالذي نراه الان . لغة خطاب ( تشخصن ) هم الامة في ( سلوك ) مسؤول .. او ممارسة افراد . لغة خطاب غير مسؤولة ، تتعمد تفتيت وطن ، كلف بناؤه الكثير. لغة خطاب رديئة يصوغ مفراداتها السوقة ، واهل الاهواء .. تفتقد المشروع ، والرؤية المستقبلية .
اذكر الصديق القديم بالمواثيق .. وانا ارى امامي الآن نذر شر ، سيكون هو مسؤولا عنها .. امام الله اولا ، ثم التاريخ ، الذي يكتب قوائم الاصلاحيين الحقيقيين ، وقوائم الخونة ، الذين يوطئون لامبراطورية الشر ، اكناف الوطن .. لتمر مشاريعهم . سواء كان اصلاحهم بدعوى ( الاسلام ) ، او باسم ( الليبرالية ) ومكافحة الارهاب ..!
اترك أثــراً..